يجب أن تتضمن السيرة الذاتية ثمان (8) عناصر أساسية:

  1. الاسم الشخصي والاسم العائلي، البيانات: العنوان، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني.
  2. البيانات الشخصية الأخرى (العمر، الجنسية، الحالة العائلية...) تكون اختيارية، لا تُشِر إليها إلا إذا كانت مفيدة بالنسبة للعمل الذي تبحث عنه أو إذا كانت ستضيف قيمة إلى ترشيحكم.
  3. صورة حديثة (اختيارية)

يجب الإشارة في هذه الفقرة إلى التالي:

  • التكوين الدراسي والمستمر
  • الشواهد المحصل عليها والمستويات
  • اللغات: لا تتحدث سوى عن اللغات التي تظن أنها تفيد بشكل أفضل ترشيحكم؛
  • المعارف المكتسبة خارج مجال العمل.

يتعين في البداية تسجيل البيانات التي تمنحكم الامتياز. وارتباطا بالعمل الذي تبحثون عنه، إذا كان لديكم تكوين أنسب من التجربة العملية، ابدأ بالإشارة إليه أولا. وخلافا لذلك، إذا كانت تجاربك المهنية أكثر قيمة، يجب الإشارة إليها في البداية.

وإذا ارتأيت بأنه ينبغي تسليط الضوء على تكوينك، إما بسبب قلة الخبرة المهنية التي تتوفر عليها أو لارتباطه المباشر بالمهنة التي ترغب الحصول عليها، يجب عليك إضافة فقرة فرعية تحت مسمى "الدورات التدريبية" أو "المعارف المكتسبة" والتطرق بتفصيل إلى الدراسات المتبعة. فعلى سبيل المثال، إذا تابعت الدراسة في المجال المحاسبي، يمكنك الإشارة إلى أنك تعلمت كيفية مسك الدفاتير المحاسباتية، الخ...

إن هذه الفقرة مهمة جدا، إذ فيها ينبغي الإشارة إلى:

  • أسماء المؤسسات وقطاعات الأنشطة التي اشتغلت فيها؛
  • مدة عقود العمل؛
  • المهام التي زاولتها، والوسائل والمعدات المستعملة.

ينبغي إبراز أهمية تجاربك وتبيان كفاءاتك عن طريق تقديم أرقام توضيحية:

  • حجم المؤسسة، عدد عمالها، عدد الأشخاص العاملين تحت إمرتك...؛
  • عدد الزبائن، نمو رقم المعاملات؛
  • عدد القطع المنتَجة؛
  • النتائج التي حصلت عليها.

ليس لهذه الفقرة أهمية ما لم تتضمن معلومات مهمة في نظر المشغل: الكفاءات التكميلية، الميزات الشخصية المفيدة لمقاولة.

  • بيانات مفيدة من قبيل رخصة السياقة؛
  • معلومات شخصية (الحالة العائلية)
  • يمكن دمج الفقرتين معا. ويمكن الإشارة إلى الهوايات في فقرة" البيانات التكميلية".

هذه الفقرة ليست ضرورية، لكنها تساعد القارئ على التعرف بسرعة عن موضوع بحثك. كما أنها تبث نوعا من الحيوية لسيرتك الذاتية، أي توجهها نحو المستقبل.

هذه الفقرة ليست هي الأخرى ضرورية. ويمكن أن تُدرج بدون عنوان في مستهل السيرة الذاتية. وتعطي للقارئ نظرة إجمالية لمميزاتك الأكثر أهمية.

يتعين عليك ذكر اثنين إلى ثلاثة أسماء للأشخاص أو المؤسسات ( مع إدراج أكبر قدر ممكن من المعلومات)، والتي يمكن لمشغلك المحتمل الاتصال بهم، بعد الحصول على إذن الأشخاص أو المؤسسات المعنيين. نصيحة: لا تذكر سوى الأشخاص الذين ترى أنهم يمكن أن يدعموا ترشيحكم.

أنظر أيضا

ليس هناك "نموذج موحد" للسيرة الذاتية، حيث تتوفر عدة طرق لإعدادها، كما أن ترتيب الفقرات يمكن أن يختلف:

  • يمكن البدء بالهدف المهني من أجل لفت الانتباه؛
  • يمكن البدء بجملة تُلخص أهم كفاءاتك؛
  • فقرة "التكوين" يمكن أن توضع قبل أو بعد فقرة " التجربة المهنية"؛

وتوجد عدة طرق لعرض فقرة " التجربة المهنية":

هناك استخدامات كثيرة ممكنة للسيرة الذاتية

تُمكن السيرة الذاتية من تذكر جميع مراحل الحياة المهنية والدراسية، فهي تساعد على تحديد المكتسبات. ولا ينبغي في أي حال من الأحوال إرسال تلك العناصر إلى المؤسسة دون فرزها وتقديمها في شكل مناسب.

يكون الهدف هنا هو الحصول على مقابلة للتوظيف، ويجب بالتالي انتقاء المكتسبات الذاتية التي ستخلق عند المشغل رغبة في استدعاء المرشح. ويتعين إعداد سيرتك الذاتية على أساس عناصر الإعلان المنشور. ولا تنس بأن السيرة الذاتية ليست الوسيلة الوحيدة للإجابة على الاعلان.

يتمثل الهدف هنا في الحصول على مقابلة للتوظيف. ويتعين انتقاء الأجوبة التي قد تلفت انتباه المشغل، بالاعتماد على المعلومات المستقاة حول المؤسسة. ولا يكون إرسال السيرة الذاتية ضروريا بالنسبة لهذه الخطوة. وفي حالة إرفاق السيرة الذاتية، يتعين بيان نوع المنصب المرغوب فيه بشكل واضح.

يمكن أن تُسلم سيرتك الذاتية إلى مشغل ما بواسطة شخص وسيط والذي يمكن أن يقدمك إلى المشغل. ويتعلق الأمر هنا أيضا بإثارة اهتمام المشغل.

تصلح السيرة الذاتية في هذه الحالة إلى ترك أثر من خلال: البيانات والكفاءات الأساسية التي يمكن أن تلفت انتباه المشغل إذا ظهرت فرصة شغل ما. ويتعلق الأمر هنا بسيرة ذاتية مصغرة أو ببطاقة زيارة.

تسمح السيرة الذاتية بتوجيه المقابلة، التي أُتيحت بعد استكمال عدة مراحل (الجواب على إعلان، الترشيح التلقائي...). فالسيرة الذاتية تم إعدادها على أساس المعلومات المستقاة عن المؤسسة، المنصب والكفاءة المبحوث عنها. وسوف يُطلب منكم أثناء المقابلة الإجابة على جميع الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المشغل.

تترك السيرة الذاتية أثرا. إذ قد يرغب المشغل الاحتفاظ بنسخة من سيرتك الذاتية في ملفه، لأنها تصلح لدعم مضمون المقابلة. يجب الانتباه إلى إبراز نقاط قوتك التي تتلاءم ونشاط المؤسسة بشكل واضح.

تعزز السيرة الذاتية وتُحسن مضمون المقابلة، وبالتالي يمكن إرسالها من باب التذكير. ويمكن أن تساهم العناصر المتحصل عليها أثناء المقابلة في إعداد سيرة ذاتية على المقاس.

يتعلق الأمر هنا بعنصر من العناصر الملحقة بالملف الخاص بالمستخدم: يجب عدم الخلط بين هذه الخطوة وبين البحث عن الحصول على موعد. فالبيانات الإدارية لا تعني المؤسسة إلا وقت التوظيف.

هناك ثلاثة أنواع من السير الذاتية:

  • السيرة الذاتية النموذجية

    هذا النوع من السيرة الذاتية يمكن استخدامه بهدف التقييم. إذا كنت مبتدءا، أو تفتقر إلى التجربة، أو إذا كنت ترغب في الحصول على تدريب، فإنه سهل وسريع الانجاز، لكنه موجه إلى المشغلين كافة، فالشكل الموحد يُشبه إلى حد كبير إعداد منشور ناقص الجودة.

  • السيرة الذاتية الموضوعية (نصف نهائية)

    تستعمل بالنسبة للترشيحات التلقائية، ويمكن إدخال تعديلات عليها حسب الحاجة وحسب نشاط المؤسسة، وتتطلب تقنيات أكثر مواءمة، والكثير من التفكير والبحث بالإضافة ألى مزيد من الوقت.

  • سيرة ذاتية (على المقاس)

    هذا النوع من السيرة الذاتية يُستخدم بهدف الترشيح لشغل مناصب عمل محددة ومتخصصة وعلى أساس معايير العرض الذي تعبر عنه المؤسسة بشكل دقيق. ويتميز بطابعه الفردي ويستخدم نهجا يقدم جوابا دقيقا للحاجيات المعبر عنها من طرف المؤسسة، ويتعين إرفاقه برسالة خاصة، غير أنه يتطلب عملا كثيفا والكثير من الوقت.

لإجراء تقييم لسيرتك الذاتية ينبغي مراعاة المعايير التالية:

  • هل السيرة الذاتية تتميز بالوضوح؟
  • هل تخلق الرغبة في قراءتها ؟
  • هل يسهل فهم اللغة المستخدمة فيها ؟
  • هل يبرز بسرعة المنصب المقصود شغله؟
  • هل تعطي السيرة الذاتية فكرة واضحة عن التجارب والمؤهلات؟
  • هل تسمح بفهم سريع لنوعية الأنشطة المزاولة ( بعيدا عن اسم المنصب) ؟
  • هل تم إبراز النقاط المهمة ؟
  • هل تحتوي على معلومات كثيرة غير ضرورية؟
  • هل تخلق الرغبة في اقتراح إجراء المقابلة للتعرف أكثر على المترشح (إذا كانت تلك الغاية من إرساله)؟
  • هل يتميز بالانسجام وفيه منطق للقراءة؟
  • ماذا يجب أن يُغير أو يُطور؟

ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ

اﻟﻨﺸﺮﺓ اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ

@

Facebook